مقالات
تنشر روفاليو للتصميم والإعلان والنشر المتخصص، هنا بعض المقالات المتعلقة بما تقدمه من خدمات، وهي تمثل وجهة نظر لـ"ـروفاليو" تحتمل الصواب والخطأ، ولكنها في النهاية، نتيجة لخبرات عملية امتدت لأكثر من ثلاثين عامًا من الممارسة العملية في مجالات ما تقدمه من خدمات، سبقتها تأهيل علمي من كليات متخصصة.
النشر المتخصص
تعريفاته.. وأسسه المهنية..
وأهميته للمؤسسات والشركات..(1)
يتفق الكثيرون على أهمية تبني المؤسسات والشركات، على تنوع مجالاتها، إصدارات احترافية متخصصة، ورقية، أو ألكترونية، أو كليهما معًا، والخيار الثاني هو الأفضل بالطبع، بغرض تحقيق أهدافها الاستراتيجية بشكل عام، والتي منها، التعريف برؤيتها وأهدافها ورسالتها، ونشر الوعي المجتمعي والثقافي، ومحاولة تجسيد مساهمتها في المسؤولية المجتمعية، بما يساعد، في الوقت نفسه، في تحقيق مستهدفاتها الإعلامية، والتي من أهمها، تحسين صورتها الذهنية، وذلك ضمن وسائلها الأخرى، من خلال تلك الإصدارات أو الدوريات، مستهدفة في ذلك جمهورها الخارجي بالأساس.
وهذا النوع من النشر المتخصص، يعد نوعًا من الإعلام الذي يقدم محتوى يتمحور حول نشاط المنشآت، سواء كانت منشآت اقتصادية أو خدمية تبحث عن الربح، أو غير ذلك، وقوام هذا المحتوى، غالبًا ما يكون أكثر عمقًا ودقة وتفصيلًا، يدور في معظمه حول ما تود تلك المنشآت أن تنشره عن نفسها بطريقتها الخاصة، وذلك مقارنة بما يقدمه الإعلام العادي، المقروء والمسموع، والألكتروني، والذي قد لا يهتم، أو يتجاهل، في بعض الأحايين، نقاطًا وتفاصيل معينة، قد تكون مهمة بالنسبة للإدارة القائمة على تلك المؤسسات، والتي ترى أن مصلحتها تقتضي الإعلام عن تلك النقاط والتفاصيل للجمهور بطريقة أكثر دقة وأفضل إبرازًا، مما قد يضطرها، في بعض الأحيان، إلي أن تقوم بنشر إعلان مدفوع أو أكثر، لنشر ما لم يتم نشره عن طريق وسائل الإعلام العادية، مع الوضع في الاعتبار، بطبيعة الحال، ما يتاح نشره بالموقع الألكتروني التابع لتلك المؤسسة، والذي يسهم بلا شك في استكمال الجزء المبتور من الصورة، كمحاولة للحفاظ على الصورة الذهنية لتلك المؤسسة.
ولا يمكن، هنا، توجيه اللوم لوسائل الإعلام العادية، غير المملوكة لتلك المؤسسات، نظرًا لطبيعتها الخاصة القائمة على أسس وقواعد وأعراف صحفية عدة، من أهمها مصارعة الوقت، لملاحقة الأحداث المتسارعة، فضلًا عن تقيدها بدورية صدور ثابتة وبمساحات محددة أو بأزمنة محدودة.
صالح محمود صالح
روفاليو RUVALUE
للتصميم والإعلان والنشر المتخصص
التقارير السنوية للشركات بين المضمون الاقتصادي.. والشكل الفني (١)
في نهاية كل عام، ومع بداية العام الجديد، تقوم المؤسسات والشركات الكبرى بإصدار تقاريرها السنوية التي ترصد من خلالها مجمل أنشتطها وإنجازاتها خلال العام المنصرم، وماذا تحقق من أهدافها المرصودة، وما الذي لم يتحقق منها، وقد تكشف أسباب الإخفاق أوالتحديات أوالمعوقات التي حالت دون تحقيق جميع مستهدفاتها، وقد تعلن، في الوقت ذاته عن رؤيتها لكيفية التغلب على كل ما واجهها من تلك الصعاب. فضلًا عن تضمين تقريرها السنوي كشوفها المالية، وكذا الإعلان عن خططها المستقبلية. إن مثل هذه التقارير، التي تتسم بهذا القدر من الأهمية، تحتاج، لكي تصدر بالشكل الراقي المطلوب، والتي من المفترض توزيعها على جمهور محدد، أو نشرها عبر موقع المنشأة الألكتروني على الشبكة العنكبونية، إن مثل تلك التقارير، تحتاج إلى مقدرة تصميمية، تتسم بمهارة إبداعية خاصة، لابد بأن تمتزج بقدر كبير من الوعي بمضمونها، والحرفية الفنية في الوقت ذاته، بما يمكنها في النهاية من إبراز مضمون ومحتوى تلك التقارير في أثواب فنية مناسبة، وإبرازها في أثواب قشيبة فاخرة, تعكس، في الوقت ذاته، المستوى الاقتصادي والمهني لتلك المؤسسة أو الشركة صاحبة التقرير، وكذا قيمتها المعنوية والمادية على حد سواء، على اختلاف تخصصاتها، أوما تقدمه لجمهورها، سلعة كانت أو خدمة.
صالح محمود
روفاليو للتصميم والإعلان والنشر المتخصص
